فهم السؤال .. نصف الجواب
يتبين من خلال
مراجعة أوراق التحرير الخاصة بالامتحانات الموحدة السابقة لمادة الاجتماعية أن
أبرز الأسباب المفسرة لتعثر نسبة كبيرة من التلاميذ في الإجابة الصحيحة.. هو
تسرعهم في الإجابة وفهمهم الخاطئ لمتطلبات الأسئلة.. فكثير من التلاميذ يخرجون من
قاعة الإمتحان وهم راضون عن إجاباتهم، معتقدين سهولة الأسئلة.. لكن عند خروجهم من حصة
الامتحان يفاجؤون بإن النقط التي سيحصلون عيها ستكون سلبية.. ولعل مرد ذلك بعد
تأكدهم من أن المعلومات التي أوردوها في إجاباتهم كانت مجانبة للصواب.. أو أقل من
الحد الأدني المطلوب..أو قد تكون أكثر من اللازم..
وهكذا يمكن أن
نستخلص أن المهم في الإمتحان ليس ملء الورقة بكل ما يعرف التلاميذ من معلومات، بل
الأهم هو توظيف تلك المعلومات بما يتناسب مع متطلبات السؤال.. وإلاَ اعتُبِرت
إجاباتهم خارجة عن الموضوع.. من هنا ننصح التلاميذ بعدم التسرع في الإجابة عن أي
سؤال حتى يستوعبوا جيد مضمونه ويتبين لهم الفهم الحقيقي لمتطلبات السؤال.. ولعل
التسرع في الإجابة، يعكس في مجمله ضعف كفايات مهارات التلاميذ في التعامل مع أسئلة
الامتحان..
ولعل اعتبار وجود
مجموعة من التلاميذ تواجه عدة صعوبات عدة صعوبات في التعامل مع أسئلة الإمتحان
الموحد، ومن أجل تعويد التلاميذ على نوعية الأسئلة المحتمل إدراجها ضمن الإمتحان
الموحد في مادة الاجتماعيات، وفي إطار أنشطة الدعم والتقوية التي تقوم بها ثانوية
عين كرمة التأهيلية.. سنعمل هم خلال هذه المدونة على مصوغات للدعم تشمل نماذج من
الأسئلة، على أساس أن يتم مناقشتها وتصحيحها في إطار ورشات جماعية سيتم الإعلان عن
موعدها لاحقا..